قال وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي إن دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في كمية الكهرباء النظيفة للفرد، حيث تمت إضافتها إلى الشبكة خلال الخمس سنوات الماضية بتكلفة منخفضة على مستوى العالم، وأوضح المزروعي خلال مشاركته في قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي في دبي، بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28)، أن صناعة الطاقة النووية أصبحت تنافسية والأسعار في تناقص.
وأكد المزروعي دور الطاقة النووية المهم في تحول الإمارات نحو مصادر الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن محطات براكة للطاقة النووية تسهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية وتوفير الطاقة المستدامة في البلاد.
ومن جانبه، أشار محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى أن الإمارات أصبحت جزءاً من سباق الطاقة النووية السلمية، حيث تم التوصل إلى اتفاق مع 22 دولة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050.
وأضاف الحمادي أن تطوير محطات براكة للطاقة النووية يمثل خطوة كبيرة في انتقال الإمارات إلى مصادر الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أهمية دور الإمارات في تطوير تقنيات الطاقة النووية المتقدمة.
وتحدث الحمادي عن برنامج تقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مؤكداً أنه يعزز مكانة الإمارات كرائدة في تقنيات الطاقة النووية.
وأشار الحمادي إلى أن دولة الإمارات أضافت كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة للفرد خلال السنوات الخمس الماضية، جعلتها وجهة مثالية لاستضافة قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي، التي تركز على ضرورة تطوير تقنيات الطاقة النووية لدعم القطاعات الاقتصادية الأساسية بطريقة صديقة للبيئة.
وفي ختام كلمته، ألقى الحمادي الضوء على تقدم البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية، الذي يهدف إلى مواكبة آخر التطورات في هذا المجال، والمساهمة في تعزيز دور الإمارات في تحقيق الحياد المناخي عبر تسريع انتقال العالم إلى مصادر الطاقة النظيفة.